قال خالد العزي، أستاذ العلاقات الدولية، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين ليس هي المرة الأولى، فتاريخ الإجرام الإسرائيلي مع الصحافة لم يبدأ من استهداف اليوم.
وأضاف «العزي»، خلال تصريحات صحفية، أن الاستهداف يأتي في إطار ممنهج لمنع الكلمة ونقل الصورة والأحداث، لافتا إلى أن هذا ليس بجديد على تصرفات وممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد حدث ذلك في غزة وقبلها في مناطق الضفة، أبرزها اغتيال شيرين أبوعقلة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول منع حرية وصول المعلومة للناس، من خلال آلياته، ويتذرع بأن بين هؤلاء الصحفيين قنوات ملاحقة من قبل القوات الإسرائيلية، وهي مطاردة ويضرب مواقعها في بيروت.
ونوه أنه من حق الصحافة مهما كان انتمائها الذي تصنف فيه، أن تنقل الصورة والواقع، مشددا على أن العملية ضد نقل المعلومة ومنع الناس من مشاهدة ما يحدث من إجرام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم أستاذ العلاقات الدولية تصريحاته قائلاً: «في المنطق النظري يجب أن يكون للعمل الصحفي حصانة وقت الحروب، لكن في المنطق الميداني لا أحد يحترم حرية الصحافة وحرية النقل».